نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
نقوم بإحياء السنن المهجورة
((( سجــــود الشكـــــر )))
نقوم بإحياء السنن المهجورة
((( سجــــود الشكـــــر )))
قَالَ أَبِي دَاوُد فِي سُنَنِهِ : حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو
عَاصِمٍ ، قَال :عَنْ أَبِي بَكْرَةَ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ،أَخْبَرَنِي أَبِي
عَبْدُ الْعَزِيز،عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ،عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ"
حديث صحيح صححه الشيخ الألباني في صحيح
سنن ابى داوود2 \ ص543 (رقم :2412)
عَاصِمٍ ، قَال :عَنْ أَبِي بَكْرَةَ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ،أَخْبَرَنِي أَبِي
عَبْدُ الْعَزِيز،عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ،عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ"
حديث صحيح صححه الشيخ الألباني في صحيح
سنن ابى داوود2 \ ص543 (رقم :2412)
سجــــــــود الشكــــــر
_______________________
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل من انعم الله عليه بفضل واراد ان يبلغ الشكر
لله ، فهل هي سجود الشكر أم صلاة ؟
وان كانت ايا منها فما شروطها وما كيفيتها ؟
وجزاك الله الف خير
الجــــواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس ثمّ إزعاج بارك الله فيك
سجود الشكر اسمه " سجود " فهو سجود وليس صلاة .
قال ابن قدامة في المُغني : ويستحب سجود الشكر عند تجدد
النعم واندفاع النقم ثم ذكر الأقوال في المسألة ، وذكر اختياره
وترجيحه بقوله : ولنا ما روى ابن المنذر بإسناده عن أبي بكر
أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا أتاه أمر يُسرّ بِهِ خرّ
ساجدا ورواه أبو داود ولفظه قال : كان إذا أتاه أمرٌ يُسرّ بِهِ ،
أو بُشِّر به خرّ ساجدا شكراً لله ... وسجد الصديق حين فتح
اليمامة وعليٌّ حين وجد ذا الثديّة . أي حين وجده في الخوارج
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به ووصفه ، وروي عن
جماعة من الصحابة ، فثبت ظهوره وانتشاره ، فبطل ما قالوه .
وتَرْكُه تارة لا يدل على أنه ليس بمستحب ، فإن المستحب يُفعل
تارة ، ويُترك أخرى . انتهى .
وسجد كعب بن مالك رضي الله عنه لما بلغه خبر توبة الله عليه
والحديث في الصحيحين.
والصحيح أنه لا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من
وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد
شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان
مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
والله أعلم .
الشيخ : عبد الرحمن السحيم
_______________________
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل من انعم الله عليه بفضل واراد ان يبلغ الشكر
لله ، فهل هي سجود الشكر أم صلاة ؟
وان كانت ايا منها فما شروطها وما كيفيتها ؟
وجزاك الله الف خير
الجــــواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس ثمّ إزعاج بارك الله فيك
سجود الشكر اسمه " سجود " فهو سجود وليس صلاة .
قال ابن قدامة في المُغني : ويستحب سجود الشكر عند تجدد
النعم واندفاع النقم ثم ذكر الأقوال في المسألة ، وذكر اختياره
وترجيحه بقوله : ولنا ما روى ابن المنذر بإسناده عن أبي بكر
أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا أتاه أمر يُسرّ بِهِ خرّ
ساجدا ورواه أبو داود ولفظه قال : كان إذا أتاه أمرٌ يُسرّ بِهِ ،
أو بُشِّر به خرّ ساجدا شكراً لله ... وسجد الصديق حين فتح
اليمامة وعليٌّ حين وجد ذا الثديّة . أي حين وجده في الخوارج
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به ووصفه ، وروي عن
جماعة من الصحابة ، فثبت ظهوره وانتشاره ، فبطل ما قالوه .
وتَرْكُه تارة لا يدل على أنه ليس بمستحب ، فإن المستحب يُفعل
تارة ، ويُترك أخرى . انتهى .
وسجد كعب بن مالك رضي الله عنه لما بلغه خبر توبة الله عليه
والحديث في الصحيحين.
والصحيح أنه لا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من
وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد
شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان
مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
والله أعلم .
الشيخ : عبد الرحمن السحيم